وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، زيارة الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي، إلي مدينة لفوف في غرب أوكرانيا بأنها “محاولة لتغيير جدول الأعمال”.
وأوضحت زاخاروفا، اليوم الاحد، أن “هذه الزيارة هي محاولة لصرف انتباه وسائل الإعلام العالمية عن حقيقة أن الوحدات القومية الأوكرانية لا تسمح للمدنيين بالخروج من مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبول”. وأضافت، “من السهل جداً بيع ذلك للشخص العادي وحتى القول إن الممثلة المشهورة عالمياً تعرضت لإطلاق صواريخ في أوكرانيا!”.
وتابعت، “أنها سفيرة النوايا الحسنة، على الرغم من أن الأمم المتحدة سارعت إلى رفض مشاركتها في إجازتها (إجازة جولي) في لفوف. كانت تزور سابقا اللاجئين السوريين والجائعين الأفارقة. ومع ذلك لم يكن أي منهم أسهل من ذلك. لكن هذا ليس مثيرا للاهتمام لأي شخص … ها هو الاختلاف في العقلية. فقد تفاوض الفنان الروسي الكبير والشخصية العامة الراحل يوسف كوبزون، مع الإرهابيين في دوبروفكا (عندما كانوا يحتجزون زوار المسرح) وشارك في أخراج الأطفال من هناك، وكان عمله هذا غير وهمي، بل كان يخاطر بحياته حقا. أما النجوم الأمريكيون فيعرفون فقط كيفية الإعلان عن أنفسهم”.
وخلال زيارة أنجلينا جولي إلى مدينة لفوف، انطلق إنذار بغارة جوية، واضطرت جولي وفريقها للإسراع إلى الملجأ. وبحسب وسائل الإعلام الأوكرانية، فإن جولي كانت عند محطة السكة الحديد عندما انطلقت صافرة الإنذار.