أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري، أن “طهران عازمة ألا يكون هناك أي تراجع خلال المفاوضات النووية في فيينا حتى ضمان كامل الحقوق الاقتصادية والنووية لشعبها”. وأضاف، اليوم الاحد، أن “المفاوضات تشكل أحد الخيارات المطروحة، إلى جانب سائر القضايا الدولية، على طاولة إيران.”
وفيما لا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية التي توقفت منذ أسابيع عدة، بعد أشهر طويلة من النقاشات في العاصمة النمساوية فيينا، كشفت مصادر أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تغلق الباب أمام عودة محتملة للاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الحالي. وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا قبل 6 أسابيع من دون موعد محدد لاستئنافها.
ولفت تقرير في موقع “اكسيوس” الأميركي إلى أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة هي مطالبة طهران واشنطن بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأميركية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.