كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “قوات بلاده ستلتزم بضرورة تقليل المخاطر المحتملة على السكان المدنيين والعسكريين الروس من دون أن يخططوا لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل مصطنع مع أي تاريخ، بما في ذلك يوم النصر في 9 أيار، ذكرى استسلام ألمانيا النازية”.
وقال لافروف، إن “عسكريينا لن يضبطوا أفعالهم بشكل مصطنع مع أي تاريخ، بما في ذلك يوم النصر” في 9 أيار، ذكرى استسلام ألمانيا”.
وأشار إلى أن “وتيرة العملية في أوكرانيا تعتمد، في المقام الأول، على ضرورة تقليل المخاطر المحتملة على السكان المدنيين والعسكريين الروس”.
تحتفل روسيا عادة بـ”يوم النصر” بإقامة عرض عسكري كبير في وسط موسكو، ويتخلل الاحتفال خطاب للرئيس فلاديمير بوتين يشيد فيه بالدور الرائد لبلاده في هزيمة الفاشية في أوروبا.
لكن احتفالات هذا العام تقام في ظل عملية عسكرية لروسيا في أوكرانيا، بررها بوتين بتشديده على ضرورة نزع سلاح أوكرانيا و”اجتثاث النازية” فيها.
وتابع لافروف “سنحتفل رسمياً في 9 أيار، كما نفعل دائماً. فلنتذكر أولئك الذين سقطوا من أجل تحرير روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، من أجل تحرير أوروبا من آفة النازية”.