كشف رئيس وكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، اليوم الثلاثاء، عن أنه قلق للغاية بشأن عدم تعاون إيران مع سعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء الجمود حول محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
تعثرت المحادثات بين القوى العالمية وإيران منذ منتصف آذار إذ يسعى المفاوضون للعودة إلى الاتفاق التاريخي الذي قلص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات.
وقال رئيس الوكالة أمام لجنة بالبرلمان الأوروبي، إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحاول توضيح عدد من الأمور التي لا تزال مفتوحة مع إيران”.
وأضاف، “أشير إلى حقيقة أننا، في الأشهر القليلة الماضية، تمكنا من تحديد آثار يورانيوم مخصب في أماكن لم تعلن إيران قط أنها أماكن تجري فيها أي أنشطة”.
وتابع، “الوضع لا يبدو جيداً، إيران في الوقت الحالي لم تكن صريحة حول نوع المعلومات التي نحتاجها منها، ونحن قلقون للغاية بشأن هذا”.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في أذار أنهما اتفقتا على نهج لحل القضايا الحاسمة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. في ذلك الوقت، قال غروسي إن “الوكالة وإيران قررتا تجربة نهج عملي للتغلب على عدد من الأمور المهمة”.
ومن المقرر تبادل بعض الوثائق بين الجانبين بحلول 22 أيار، والهدف من ذلك هو تسوية الأسئلة العالقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوجود السابق لمواد نووية في مواقع غير معلنة في إيران.