أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، إنه “لا توجد الآن أية قوة قادرة على شن اعتداء ضد إيران”.
وأضاف اللواء سلامي، في كلمة ألقاها له في أصفهان، “اليوم وعلى الرغم من أن احتمالية شن حرب لا سيما برياً قد سلبت من العدو، إلا أننا لسنا غافلين عن أي خطأ في حسابات العدو”، مؤكداً أن “القوات البرية للحرس الثوري هي القلعة الحصينة لأمن البلاد أمام الأعداء”.
وتابع، “الأعداء يعلمون جيدا بأن أي خطوة ومؤامرة ضد مصالح وطننا لن تبقى من دون رد”، مشدداً على أهمية التدريب لدى كوادر الحرس الثوري، واليوم ومع رفع مستوى الجهوزية واستخدام أحدث المعدات في العالم فإن احتمال نشوب الحرب قد تراجع”.
في السياق نفسه، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، أن “القوة البحرية التابعة للحرس الثوري فرضت على البحرية الأميركية أكبر نسبة من الإذلال، وعليه قد تقدم هؤلاء بشكوى إلى محكمة لاهاي الدولية.”
وأشار فدوي إلى أن “القوة العسكرية الأميركية ترتكز على القوة البحرية التي تعد الأقوى في العالم، لكنها أصبحت في أدنى المستويات، وأكثرها إذلالاً، بفضل سلاح البحر التابع للحرس الثوري، وبذلك فقد رفعت واشنطن شكوى دولية ضد إيران”.
كما نوه فدوي إلى الحرب المفروضة من جانب “نظام صدام” في العراق على الجمهورية الإسلامية، مبينا أن 87 دولة قدمت الدعم إلى “الكيان البعثي العراقي” آنذك من دون أن يؤدي ذلك لأي نتيجة، بينما حققت إيران نتائج جيدة في هذه الحرب.
وأردف فدوي، “انتصارنا في ساحات الحرب العسكرية، خير دليل على كفاءاتنا لتحقيق الإنجازات والانتصارات في ساحات العلوم والتكنولوجيا أيضاً”.