أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه “بينما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)، لن نتردد في استهداف أولئك الذين يدعمون الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله”.
وأضاف اليوم الأربعاء عبر “تويتر”، “نصمم على مواجهة الشبكة الدولية لمواجهة تهريب النفط، وغسيل الأموال، التي يقودها الحرس الثوري الإيراني وتدعمه روسيا”.
وتوقفت مفاوضات فيينا بين إيران والقوى الدولية، الرامية إلى العودة إلى العمل بالاتفاق النووي، بسبب خلافات سياسية، بعد التوصل إلى صيغة فنية تحظى بموافقة كل الأطراف، إذ طالبت إيران برفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، وهو ما أثار انتقاداً واسعاً داخل وخارج الولايات المتحدة.