قرر البرلمان الجزائري، إسقاط عضوية نائب بسبب عمله السابق في الجيش الفرنسي.
وحسب موقع البرلمان الجزائري، تم عقد جلسة مغلقة أمس الأربعاء، وتقرر إسقاط عضوية النائب بخضرة محمد بأغلبية أعضائه.
وجاء التصويت بعد تقرير للجنة القانونية في المجلس، جاء فيه أن “النائب عمل كممرض عسكري في الفيلق الأجنبي للجيش الفرنسي”.
واعتبرت اللجنة أن “النائب لم يكن يملك الأهلية للترشح وأن قانون الانتخابات ينص على أن النائب يفقد مقعده بفقدان هذه الأهلية”.
وجاء في التقرير أيضاً أن “اعتراف النائب بعمله في جيش أجنبي برتبة عريف يجعل ولاءه لدولة أجنبية هي المستعمر السابق وليس لوطنه”.
ورد النائب على هذه الاتهامات في فيديو، قال فيه إنه “لا يمكن إسقاط ولايتي بمجرد أني عملت سابقاً كممرض عسكري في جيش أجنبي بعقد قصير وسبق لي أن طويت هذه الصفحة منذ 15 سنة، وأنا لم أخن بلادي إذ لا يوجد أي قانون يمنع ذلك”.
وتابع، “كان عمري 29 سنة واليوم 50 سنة، وعملت في الجيش الفرنسي لحاجة ماسة حتى لا يتم طردي بسبب الهجرة غير الشرعية وإنهاء أحلامي في إتمام دراستي”.
وأكد بَخضرة أنه “لم يُخف هذا الموضوع عن السلطات الجزائرية”.
يشار إلى أن “الفيلق الأجنبي وحدة من قوات النخبة في الجيش الفرنسي تضم أكثر من 9000 رجل، يمكن أن ينضم إليها مجندون تراوح أعمارهم بين 17 و39 عاماً من جميع أنحاء العالم. وبعد عدة سنوات يمكن أن يحصل المجند على الجنسية الفرنسية”.