شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أن “أنقرة تسعى لتحسين علاقاتها مع محيطها الإقليمي وحل كل الخلافات، وتحديداً مع مصر والسعودية”. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، اليوم الجمعة، أن “أنقرة ستتخّذ خطوات إضافية مهمة مع مصر.”
وقال إنهم “يبذلون جهوداً حثيثة لتعزيز الاستقرار في ليبيا واليمن، وأنهم منفتحون على العمل مع الإمارات من أجل مصلحة جميع شعوب المنطقة”.
من جهته، أكد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، أن “اهتمام أبو ظبي لا ينصب على العمل مع أنقرة في تركيا فقط، بل في مناطق مختلفة بالعالم”. ولفت بن زايد، إلى أن “تعاون الإمارات وعملها مع تركيا مهم في قطاعات ومجالات كثيرة.”
وأكد أن “العلاقات التجارية مهمة، وقطاع الطاقة مهم في تطوير التعاون فيما بينهم.” وأشار إلى أنه “بحث مع الجانب التركي التعاون في مجال الأمن الغذائي وتطوير العلاقات التجارية.” وبيّن أنه “هناك زخماً في العلاقات بين الإمارات وتركيا على المستوى الثقافي والاقتصادي والسياسي.”
وشدد على “أهمية تشجيع العودة إلى عملية السلام والحوار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”. وقال، “أهنّئ وزير الخارجية التركي على زيارته لإسرائيل وللأشقاء في فلسطين، فالمصلحة هي خدمة الشعوب وليست الأيديولوجيا، ومنطقتنا مليئة بالآلام”. وأضاف، “أهنّئ الديبلوماسية التركية على ما حقّقته، سواء بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو بين روسيا وأوكرانيا”.