أكدت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأحد، “اعتقال 105 أشخاص ووضع 39 شخصاً قيد التوقيف الاحتياطي لدى الشرطة في باريس مساء أمس السبت، على خلفية أعمال الشغب التي حدثت في محيط ملعب ستاد دو فرانس على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا”.
وفي حادثة نادرة لمباراة من هذا المستوى، تأجّل انطلاق النهائي لأكثر من نصف ساعة بسبب التوترات خارج الملعب، إذ حاول العديد من المشجعين تسلّق البوابات لمحاولة الدخول بالقوة. وتصدى عناصر الشرطة للمتسللين وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان.
كما لم يتمكن بعض الجماهير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الملعب إلا في نهاية الشوط الأول من المباراة بين فريقي ليفربول وريال مدريد.
ووصف سياسيون فرنسيون مشاهد الفوضى أمس بأنها “وصمة عار وطنية”. كما ألقى وزيرا الداخلية والرياضة الفرنسيان مسؤولية الأحداث على المشجعين البريطانيين.
من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أن “التذاكر المزيفة هي السبب في الأحداث التي وقعت أمس قبل وأثناء نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم”.
من جانبها رحبت سفيرة بريطانيا في باريس مِنا رولينغز ببيان “اليويفا”، واصفة أداء فريق ليفربول بـ”الشجاع”.