أشارت الشرطة الأميركية الى أن رجلاً قتل امرأتين بالرصاص في ساحة انتظار تابعة لكنيسة في ولاية أيوا الأميركية، صباح الجمعة، ثم انتحر في أحدث واقعة من سلسلة عمليات إطلاق نار عشوائي شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وقع إطلاق النار في أيوا بعد فترة قصيرة من كلمة ألقاها الرئيس الأميركي جو بايدن حول العنف المسلح، في أعقاب جرائم إطلاق نار عشوائي في نيويورك وتكساس وأوكلاهوما في الأسابيع الماضية.
في الوقت نفسه، أصيب شخصان في إطلاق نار أثناء جنازة في مقبرة بمدينة راسين في ولاية ويسكونسن.
وقال نيكولاس لينين نائب قائد شرطة مقاطعة ستوري، إن إطلاق النار في أيوا وقع أمام كنيسة كورنرستون شرقي مدينة أميس.
وأضاف أن الشرطة عثرت على القتلى الثلاثة بعد الوصول لمكان الحادث، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من معرفة هويات القتلى أو تحديد الصلة بينهم.
وفي راسين في ولاية ويسكونسن، قال السارجنت كريستي ويلكوكس للصحافيين، إن عدة أعيرة نارية أطلقت على حشد من المشاركين في جنازة، مما أدى لإصابة شخصين. وأضاف أنه لم يجر القبض على أي مشتبه به.
إطلاق النار وقع خلال جنازة رجل قتلته الشرطة في أيار، وفق ما قالت عائلته لقناة “تي إم جاي 4″، موضحة أن بين الجرحى أقارب للراحل.
وقُتل الشاب الأسود داشونتاي كينغ (37 عاما) برصاص الشرطة في 20 مايو أثناء هروبه من عناصر أمن شاهدوه يحمل مسدسا.
وحصلت وقائع الخميس غداة إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما (جنوب شرق) أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وبعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها 19 طفلاً ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.
ومنذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار سقط خلاله كثير من الضحايا في الولايات المتحدة، وفق منظمة “غان فايولنس آركايف”.