سجل عدد الأطفال المولودين في اليابان سنة 2021، تراجعاً قياسياً، وفق بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة.
وانخفض عدد المواليد الجدد العام الماضي إلى 811604، بتراجع قدره 29231 عن العام 2020، حسبما ذكرت وكالة “كيودو” اليابانية.
وأشارت وزارة الصحة والعمل والرفاهية، إلى أن الرقم المسجل في 2021 يعد الأدنى في أعداد المواليد، منذ البدء في جمع مثل هذه البيانات في سنة 1899.
وتراجع متوسط عدد الأطفال الذين ستلدهم المرأة اليابانية في حياتها بمقدار 0.03 نقطة من عام 2020 إلى 1.30، في حين انخفض عدد الزيجات من 24391 إلى 501116، وهو أقل عدد في حقبة ما بعد الحرب.
وعزت وزارة الصحة الانخفاض في المواليد الجدد إلى تراجع عدد النساء اللاتي يلدن في العشرينات من العمر، دون أن يكون من الواضح ما إذا كانت عوامل مثل زيادة انعدام الأمن الاقتصادي أو عدم اليقين بشأن المستقبل الناجم عن جائحة كورونا قد تسببت في هذا الانخفاض.
وعن تداعيات مثل هذا الانخفاض الكبير، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي، “إن انخفاض معدل المواليد يمكن أن يزعزع أسس مجتمعنا واقتصادنا”، متعهدا بمعالجة هذه القضية “كأولوية قصوى للحكومة”.
وأضاف ماتسونو، “سنخلق بيئة اجتماعية مطمئنة للأزواج فيما يتعلق بالولادة وتربية الأطفال من خلال تكثيف الدعم المالي لعلاجات الخصوبة، وخدمات رعاية الأطفال، مع تسهيل حصول الرجال على إجازة تمكنهم من قضاء الوقت مع أولادهم”.