اعتبرت أوكرانيا، اليوم السبت، أنه لا جدوى من التفاوض مع روسيا قبل إجبار قواتها على التراجع إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية.
وأدلى مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك بهذا التصريح، رداً على سؤال عن عرض وساطة في المحادثات بين كييف وموسكو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنهاء حرب أوكرانيا التي دخلت يومها المئة أمس.
وقال بودولياك “إلى أن نتلقى الأسلحة بكامل الكمية المطلوبة وإلى أن نعزز مواقعنا، وإلى أن ندفعهم (القوات الروسية) إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية لن يكون من المجدي إجراء مفاوضات”.
ورأى ماكرون، الذي سعى للحفاظ على نافذة حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الغزو الذي بدأ يوم 24 شباط، أنّ على الغرب “عدم إهانة روسيا” ليستطيع الإبقاء على الأبواب مفتوحة بهدف التوصل إلى حل عبر الدبلوماسية.
وفي الوقت الحالي تتلقى أوكرانيا، التي تقول إن روسيا احتلت بالفعل نحو 20 في المئة من أراضيها، أسلحة قوية من الغرب.
وقال المشرّع وعضو الوفد الأوكراني المفاوض ديفيد أراخامية، أمس، إنّ “قواتنا المسلحة جاهزة لاستخدام الأسلحة الجديدة، ومن ثم أعتقد أنه يمكننا بدء جولة جديدة من المحادثات من موقف قوي”.
وستقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا الأنظمة الصاروخية الدقيقة “هايمارس” بما يسمح لها بضرب مواقع روسية من مسافة بعيدة، إضافة إلى أنواع أخرى من العتاد.