قال الادعاء العام الدنماركي، اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص اتهموا بالتخطيط لأعمال إرهابية من خلال حيازة أسلحة ومواد لصنع القنابل “لاستخدامها في هجوم في مكان مجهول سواء داخل الدنمارك أو خارجها”.
ولم يكشف الادعاء عن هويات المشتبه بهم، وهما رجلان وامرأة في الثلاثينيات من العمر، تماشيا مع الممارسات الدنماركية، بحسب ما نقلته “فرانس برس”.
لكن ذكرت قناة “تي في 2” الدنماركية أن المتهمين كان بينهم رجلان من سوريا أحدهما متزوج من امرأة من أصل عراقي. ألقي القبض عليهم في شباط 2021 وما زالوا رهن الحبس الاحتياطي.
المرأة تحمل جنسية مزدوجة، وسيسعى الادعاء إلى حرمانها من جنسيتها الدنماركية وطردها من الدنمارك بشكل دائم، كما سيسعى الادعاء إلى ترحيل الرجلين.
وقالت المدعية العامة في كوبنهاغن، ليز لوت نيلاس، في بيان، “رأينا أن خطط (تنفيذ هجمات) فشلت لأن الشرطة ألقت القبض على (المشتبه بهم)”.
إلى جانب اتهامهم بمحاولة الإرهاب، يواجه المشتبه بهم أيضاً تهما بتمويل أنشطة إرهابية عن طريق تحويل أموال إلى شخص تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا).
في حالة محاكمتهم وإدانتهم، يواجهون أحكاما محتملة بالسجن مدى الحياة – والتي تعني في الدنمارك عادة السجن لمدة 16 عاماً.