أكد سفير فرنسا بالأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، أن الحرب في أوكرانيا هي الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف في مقابلة خاصة مع العربية، اليوم الجمعة، أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تستهدف المواد الغذائية، مشيراً إلى أن الوضع الغذائي العالمي أصبح حرجاً بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال إن المفاوضات تناقش إزالة الألغام من مواني أوديسا، لافتاً إلى استعداد بلاده فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
وكانت باريس أعلنت سابقا أنها تسعى إلى “فك الحصار الروسي” عن ميناء أوديسا، فيما تتمسك موسكو بشرط نزع الألغام التي وضعتها كييف في البحر الأسود لتطويق الميناء ومنع تقدم القوات الروسية من الجنوب، مؤكدة أن هذا ما يعيق خروج السفن ودخولها، ويمنع إخراج الحبوب.
يشار إلى أن الغرب وأوكرانيا يتهمان روسيا بمحاولة الضغط عليهما لتقديم تنازلات من خلال حظر صادرات حبوب حيوية لزيادة مخاوف من حدوث مجاعة عالمية.
إلا أن موسكو ردّت بالقول إن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن النقص في الإمدادات في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتسبب الحصار البحري الروسي لمواني أوكرانيا الواقعة على البحر الأسود، بتوقف شحنات الحبوب من رابع أكبر مصدر للقمح والذرة في العالم، ما أثار شبح نقص الإمدادات والجوع في البلدان منخفضة الدخل.