بدأت المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في سان بطرسبورغ، لمناقشة الوضع مع الأسمدة وتوريدها إلى السوق العالمية.
وقال بوتين إننا “أكبر موردي الأسمدة للسوق العالمية. وأود أن أتحدث إليكم عن هذا من حيث تلبية احتياجات السوق العالمية”. مضيفاً بوتين حول توريد الأسمدة للأسواق العالمية، إن “روسيا على اتصال وثيق بالأمم المتحدة وعدد من شركائنا يطلبون زيادة الإمدادات ونحتاج لمناقشة التفاصيل.
وأردف، “تتطلب العلاقات في موسكو مينسك التنسيق الدائم، وهو ما نقوم به”، مشيراً إلى أن “جميع القضايا المتفق عليها قيد التنفيذ”. وتابع، “أن التسميد غير الكافي يقلل من حجم الإنتاج للسنة المقبلة”، واصفاً الأمر “بالمحزن”. وأكد “أنه تم الاتفاق على فعل كل ما يلزم من أجل تلبية طلبات المستهلكين”.
وأكد بوتين أن “الأميركيين يحتفظون بـ200 ذخيرة نووية تكتيكية في 6 دول أوروبية تعد أعضاء في الناتو، ولاستخدامها تم تجهيز 257 طائرة”.
وتابع، “نحن ملزمون بضمان بضمان دولة الاتحاد (بين روسيا وبيلاروسيا) والدول الأخرى من منظمة الأمن الجماعي”.
وأكد بوتين أنه “خلال الأشهر المقبلة، سينقل منظومات إسكندر- إم إلى مينسك”، مشيراً إلى أنه “يمكن إعادة تجهيز طائرة سو-25 في المصانع الحربية الروسية ووضعها في خدمة القوات المسلحة لبيلاروسيا وبدء التدريب على هيكل الطيران”.
بدوره، صرح لوكاشينكو في لقاء مع بوتين بأن “بيلاروسيا بدأت في تحميل الأسمدة المعدنية في الميناء بمنطقة لينينغراد”.
وأضاف، “أن مينسك قدمت 15 مشروعاً استثمارياً رئيسياً إلى موسكو، منوها أنه في عام 2023 يمكن للأطراف تصنيع كل المواد البديلة التي يتم استيرادها”.
وأعلن لوكاشينكو في لقائه مع بوتين حول رغبة بيلاروسيا في تحسين وضع البلاد في منظمة شنغهاي للتعاون.
