وصفت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني الهدف من تغيير رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري بأنه “إعادة ترتيب لعصر جديد، وزيادة الإجراءات ضد إسرائيل، والهجوم الاستخباري على العدو”.
وكتبت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، أن “تعيين لواء عسكري على رأس جهاز استخبارات الحرس الثوري يشير إلى إعادة ترتيب لعصر جديد وخطوة إلى الأمام، وهو ما يعني أن إيران يمكن أن تتخذ خطوات في موقعها الجديد ضد طموحات الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وذكرت وكالة الأنباء أن “حسين طائب أصبح بعد هذه التغييرات مستشاراً للقائد العام للحرس الثوري. وهو أحد المناصب الشرفية في إيران، تعبيرا عن احترام الشخص المفصول من منصبه”
وكتبت صحيفة “جوان” بخصوص هذه الإقالة والتعيين، أن “هذه التغييرات هي المرحلة الأولى لحدث كبير”.
تأتي هذه المزاعم في الوقت الذي فشلت فيه مؤامرات إيران لخطف واغتيال العديد من المواطنين الإسرائيليين في تركيا، وتم اعتقال 8 أشخاص على الأقل في إسطنبول على صلة بالحادث.
كما تمت إقالة قائد حماية المرشد، بعد 12 عاما من خدمة خامنئي.
وقبل الإعلان الرسمي عن إقالة طائب، كتبت قناة “كان” الإسرائيلية في 17 حزيران الحالي، أي قبل 6 أيام من نشر الخبر، أن “الأجهزة الأمنية الإيرانية طالبت بإقالة رجل الدين هذا بسبب فشل عمليات الجهاز في تركيا ضد المواطنين الإسرائيليين”.
كما أفادت مصادر “إيران إنترناشيونال” بأن “الهزائم المتتالية للحرس الثوري في تنفيذ مهام إرهابية في الخارج، كثفت الأصوات المطالبة بإقالة طائب”.
وفي المقابل، قال النائب عن طهران في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، إن “هذه التغييرات من صلاحيات القائد العام للحرس الثوري الإيراني وهي طبيعية تماماً ولم يحدث شيء غريب أو غير متوقع”.