استحدث الاتحاد الأوروبي قيودا جديدة، على الدول التي لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة لدخول دول التكتل، وبدءاً من أيار 2023، لن يكون السفر متاحاً إلى دول الاتحاد الأوروبي من دون رسوم من أي مكان في العالم من خارج التكتل.
وبعد أن كان السفر من دون تأشيرة مسبقة والدخول مجاناً، أعلن الاتحاد “شرط الحصول تصريح موافقة، من خلال نظام إيتياس، الذي يلزم مواطني الدول التي لا يحتاج مواطنوها تأشيرة دخول، بدفع رسوم قدرها سبعة يورو، وملء استمارة تحتوي على جميع البيانات الشخصية، وتفاصيل الزيارة، وسيتولى الفحص المسبق للمسافرين من البلدان المعفاة من التأشيرة قبل دخولهم منطقة شنغن”، وفق موقع “إيتياس”.
وتتم عملية تقديم الطلبات عبر نظام تكنولوجيا معلومات آلي إلى حد كبير، مع منح الموافقة “خلال دقائق”، لقرابة 95% من مقدمي الطلبات، ويصل الحد الأقصى للحصول على موافقة إلى شهر في حالات استثنائية للغاية، ويحق لأي شخص رُفض طلبه الاستئناف. وسيسمح النظام الجديد لغير المقيمين في دول الاتحاد، القيام بعدد غير محدود من الزيارات على مدى ثلاث سنوات، مع عدم البقاء لأكثر من 90 يوماً في كل دول التكتل بأكملها، كل ستة أشهر، وفق ما ورد في مذكرة جديدة صادرة عن الاتحاد الأوروبي.
إشارة إلى أن “البرلمان الأوروبي كان قد وافق على نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي في عام 2016 لتحسين أمن الحدود، وأنه كان من المتوقع أن يستغرق النظام حوالي خمس سنوات ليصبح جاهزا للعمل، بحلول نهاية عام 2021، ويتم تنفيذه بالكامل بحلول عام 2022، لكن تم التأكيد الآن أنه سيتم إطلاقه في عام 2023”.
ولفتت شركة “سي أن أن”، إلى أن “هذه الخطوة تؤثر على حوالي 60 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك المملكة المتحدة، التي فقدت حرية التنقل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة للمسافرين الذين كانوا يحتاجون إلى تأشيرة دخول، فلم يتغير شيء بالنسبة لهم.”