أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الإثنين، أن بلاده تعتبر برنامج إصلاحات رؤية 2030 السعودي إطارا استراتيجيا فيما يخص العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.
وجاءت تصريحات دي مايو، لدى حديثه خلال افتتاح اللجنة المشتركة الإيطالية السعودية التي نظمت اليوم في الرياض بمناسبة مهمة دي مايو في السعودية.
وأشار دي مايو إلى أن إيطاليا أصبحت في عام 2021 المورد السابع للسعودية على المستوى العالمي والمورد الثاني بين الاقتصادات الأوروبية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأشار دي مايو إلى أن الرياض مثلت في الفترة 2019-2021 الشريك الثالث لإيطاليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتطرق إلى حجم التجارة الثنائية الذي وصل إلى 8 مليار يورو في عام 2021. كما أشار دي مايو إلى الفرص الكبيرة التي توفرها خطة التعافي الوطنية التي ترى من بين أهدافها تسريع التحول البيئي وجعل النظام الاقتصادي الإيطالي أكثر قدرة على المنافسة، فضلاً عن خلق وظائف جديدة وتعزيز المرونة أمام التغيرات المناخية.
من جهته، صرح وزير المالية السعودي محمد الجدعان، لدى تحدثه في افتتاح أعمال اللجنة المشتركة الإيطالية السعودية، بأنه: “في برنامج إصلاحات رؤية 2030، بدأت السعودية في التحول الاقتصادي”، داعياً المستثمرين الإيطاليين ليكونوا جزءًا منه.
وشدد الجدعان على الفرص المهمة التي تمثلها رؤية 2030 خصوصا في قطاعات تحول الطاقة والتعدين والاتصالات والتكنولوجيا والطيران والنقل والخدمات اللوجستية.
وأشار الوزير السعودي إلى أن إيطاليا من بين الرواد العالميين في قطاع الطاقة، مؤكداً أن هناك “فرصا واضحة” للبلاد لتكون جزءاً من تحول الطاقة السعودي.
وارتفعت الصادرات السلعية للسعودية بنسبة 98% في أبريل 2022 بقيمة بلغت 137.1 مليار ريال على أساس سنوي مرتفعة عن 69.3 مليار ريال في أبريل 2021، وذلك نتيجةً لارتفاع الصادرات النفطية بمقدار 60.5 مليار ريال بنسبة 123%.
وسجلت الصادرات غير النفطية ارتفاعاً في أبريل بنسبة 36.6% بقيمة بلغت 27.4 مليار ريال مقابل 20 مليار ريال في نفس الفترة العام الماضي.