أكد الناشط الإعلامي الإيراني وحيد أشتري، الذي كشف عن “زيارة عائلة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى تركيا”، أن “استمرار حياة قاليباف السياسية، على الرغم من قضايا الفساد المرتبطة به، كان بسبب علاقته بحسين طائب، الذي تم إقالته من منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري مؤخراً”.
وقال أشتري إن “25 عاماً من أموال الحرس الثوري الإيراني والدعاية الإعلامية تم إنفاقها على قاليباف، الذي كان فاسداً في جميع المناصب”، مشدداً على أن “سجل حسين طائب سلبي للغاية”.
وأضاف أن “مهدي طائب أمي ودرجته العلمية في مستوى إمام مسجد عادي، ولكن تم منحه هذه المكانة بسبب أخيه”.
ويشغل مهدى طائب منصب رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو شقيق حسين طائب الذي تم إقالته من منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري مؤخراً.
وبحسب أشتري، فإن “الملف الصوتي المنشور من مهدي طائب يتعلق بخطابه أمام جمع أنصار المهدي في الحرس الثوري المكلف بحماية سلطات النظام”.
وبحسب هذا الملف الصوتي المُسرب الذي نُشر على قناة “إيران إنترناشيونال” في 6 أيار الماضي، أكد مهدي طائب في لقاء خاص أن “محمد باقر قاليباف سبق أن سافر إلى تركيا مع عائلته، وزعم أن تلك الرحلات مرتبطة بدعم قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري”.
وقال أشتري في المقابلة إن “تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حول الجراحة الاقتصادية لا تختلف عن تصريحات الرئيس الإيراني في التسعينيات أكبر هاشمي رفسنجاني”.