أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، اليوم الخميس، أن “أي مؤشرات لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران باتت أسوأ عقب المفاوضات التي استضافتها العاصمة القطرية، الدوحة”، مضيفاً أن “المباحثات باتت أسوأ من أي وقت مضى”.
وأشار المسؤول الأميركي لوكالة “رويترز” إلى أن “إيران قدمت مطالب مبهمة وطلبت أشياء لا علاقة لها بالاتفاق النووي وأعادت فتح ملفات تم حسمها”. وذكر أن “التوقعات بإحياء الاتفاق النووي باتت تسوء من يوم لآخر”.
ونوه إلى أن “المفاوضات التي يجب أن تحدث هي تلك التي ينبغي أن تتم داخل إيران حول ما إذا كانت هناك رغبة في إحياء الاتفاق النووي”، مشبهاً مفاوضات الدوحة بـ”تبادل المياه بأفضل أشكاله، والسير إلى الوراء بأسوائها”.
ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الموقعة للاتفاق النووي الإيراني، الخميس، طهران إلى وقف التصعيد و”معاودة التعاون الكامل” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غداة فشل المحادثات المتعددة الأطراف في الدوحة.
فيما تهدف المحادثات التي أطلقت في نيسان 2021 إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عام 2015 وحمل إيران على الوفاء الكامل بالتزاماتها الواردة في هذا الاتفاق.