كشف مسؤول غربي عن أن “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خاطب نظيره الروسي في محادثات مغلقة لمجموعة العشرين في بالي، مطالبا موسكو بالسماح بشحن الحبوب من أوكرانيا”.
وقال بلينكن لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعدما رفض الاجتماع به على انفراد إنه “إلى زملائنا الروس، أوكرانيا ليست بلدكم وحبوبها ليست حبوبكم.. لماذا تغلقون المرافئ؟ يجب أن تسمحوا بخروج الحبوب”، وفق الدبلوماسي الغربي الذي كان حاضرا.
وتحدث بلينكن للوفد الروسي عن المساعدات المالية الأميركية للتعامل مع نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب في أوكرانيا أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم.
وقال المسؤول الغربي إن “روسيا هي مصدر المشكلة والولايات المتحدة تركز على الحلول”.
وتوقف تصدير إنتاج أوكرانيا بسبب هجوم موسكو العسكري، مما تسبب في ارتفاع الأسعار الذي أثر بشكل خاص على الدول الفقيرة. في المقابل، تقول موسكو إنها ستسمح للسفن الأوكرانية المحملة بالمواد الغذائية بالإبحار إذا قام الجيش الأوكراني بإزالة الألغام من موانئها وهذا ما ترفض كييف التي تخشى على سلامة سواحلها على البحر الأسود، القيام به.
إشارة إلى أن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت منذ بداية العملية الروسية، بعد أن أغلقت مواني كييف على البحر الأسود، الذي يمثل الطريق الرئيس للشحن إلى حد كبير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، وأثار مخاوف من حدوث نقص حاد في العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط.