أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، أن “إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي”. وقال لابيد إن “الوقت حان لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن تل أبيب تخلت إلى حد كبير عن إلحاق المزيد من الضرر بقدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وبدأت بالتركيز على أهداف أخرى ستضر بالبرنامج النووي الإيراني، وفقا لـ”قناة 12 الإخبارية” الإسرائيلية وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقالت المصادر الصحفية، إن “إيران لديها بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لقنبلة واحدة أو أكثر”.
وكشف التقرير أن هذا هو سبب الهجمات الإسرائيلية ضد عناصر أخرى تتعلق ببرامج إيران النووية، مثل اغتيال العلماء وضرب قواعد تطوير الصواريخ والتركيز على برنامج التسليح الإيراني، أي التركيز على تدمير القدرة الإيرانية على وضع قنبلة نووية على صاروخ.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت العديد من الأعمال التخريبية ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والتخريب في منشآت التخصيب، فضلاً عن قتل العلماء والمهندسين وغيرهم من المسؤولين الرئيسيين في جهود التطوير النووي لإيران، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية.