أحداث “النيل الأزرق”… أكثر من 60 قتيلاً وسط قلق أميركي

18 يوليو 2022آخر تحديث :
أحداث “النيل الأزرق”… أكثر من 60 قتيلاً وسط قلق أميركي

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب السودان إلى 65 قتيلاً على الأقل.
وقال وزير الصحة في الولاية جمال ناصر السيد، إن “القتال بين قبيلتي الهوسا وبيرتا في ولاية النيل الأزرق أسفر عن إصابة حوالي 150 آخرين”.
وأوضح لوكالة “أسوشيتدبرس” أن “غالبية القتلى من الشباب الذين أصيبوا بالرصاص أو الطعن”. إلى ذلك حث سلطات العاصمة الخرطوم على المساعدة في نقل 15 مصاباً بجروح خطيرة جواً لافتقار مستشفيات النيل الأزرق إلى الأجهزة المتطورة والأدوية المنقذة للحياة.
يأتي ذلك، بالتزامن مع عودة الحراك الشعبي في السودان، فقط أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، بحسب وكالة “فرانس برس”. كما يضع المتظاهرون، الأحد، في مقدمة شعاراتهم ولاية النيل الأزرق.

من جانبها، عبرت لوسي تاملين القائمة بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة السودانية الخرطوم عن قلقها على وقوع أعمال عنف قبلية بولاية النيل الأزرق.
وحثت تاملين المتأثرين بالأحداث الدخول في حوار وعدم السعي إلى الانتقام، داعية السلطات إلى حماية المدنيين وتقديم الدعم الطبي العاجل للمصابين.
وتصاعد القتال في ولاية النيل الأزرق عقب مقتل مزارع في وقت سابق من الأسبوع الماضي واستمرت حتى السبت، بحسب الحكومة المحلية. ونشرت السلطات قوات الدعم السريع لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما فرضت حظر تجول ليلي وحظرت التجمعات في بلدتي الروصيرص والدمازين حيث وقعت الاشتباكات. فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن آلاف الأشخاص فروا من منازلهم منذ بدء الاشتباكات الأسبوع الماضي.​

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.