كشفت جماعة “جيش أراكان” المتمردة في ميانمار، اليوم الثلاثاء، عن أنها احتجزت 14 عنصراً من قوات المجلس العسكري الحاكم وقتلت عدداً لم تحدده، وفق ما أفادت به “فرانس برس”.
وكان المجلس العسكري، بعد أيام على تنفيذه الانقلاب العام الماضي، أكد وقف إطلاق النار مع “جيش أراكان” الذي قاتل على مدى سنوات من أجل استقلال سكان ولاية راخين المنتمين لعرقية تحمل الاسم ذاته، إذ أنه بفضل الهدنة، كانت الولاية الواقعة في غرب البلاد بمنأى عن الاضطرابات.
في حين أن وقف إطلاق النار انهار، إذ تم تسجيل مواجهات صغيرة ومتقطعة منذ تشرين الثاني الماضي، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الأراضي ومضايقة كل طرف أنصار الآخر، إذ أنه بعد مواجهتين في ماونغداو قرب حدود بنغلادش، أمس الاثنين، “تم احتجاز 13 جندياً وضابط” والاستيلاء على عدد من الأسلحة، وفق ما قاله المتحدث باسم “جيش أراكان”، كاينغ ثوكا، لـ”فرانس برس”.
وأشار كاينغ ثوكا إلى أن “عدداً من الجنود قتلوا في المواجهتين”، من دون إعطاء رقم محدد.
ووفق “فرانس برس”، أدت المواجهات بين “جيش أراكان” وقوات الجيش عام 2019 إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في أنحاء الولاية التي تعد من بين الأفقر في بورما.