بعد تنحيه من رئاسة الحكومة البريطانية إثر سلسلة كبيرة من الاستقالات داخل حكومته في بداية الشهر الحالي، من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وفق ما أعلنت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وذكرت الصحيفة في مقال، أمس الثلاثاء، أن نواب البرلمان الأوكراني وحزب المحافظين يدعمون فكرة أن يكون جونسون مرشحاً محتملاً لهذا المنصب على الرغم من أن المشككين يشيرون إلى أنه من المحتمل أن تعارض فرنسا ذلك وتستخدم حق النقض.
هذا ويحظى بوريس جونسون بدعم من قبل كبار المحافظين ليكون الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، عندما يصبح المنصب الرفيع المستوى هذا شاغراً، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يتنحى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في أيلول من العام المقبل.
وجونسون آخر سياسي بريطاني يرشح لهذا المنصب، بعد وزير الدفاع بن والاس، وتيريزا ماي، وديفيد كاميرون، وسيسمح توقيت الدور لجونسون ببعض الوقت لإعادة شحن بطارياته بعد تنحيه كرئيس للوزراء في 6 أيلول.
كما سيحتاج رئيس الوزراء البريطاني إلى الاستقالة كنائب في البرلمان البريطاني لتولي المنصب الجديد إذا تم تعيينه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في “الناتو”.
إشارة إلى أن جونسون أعلن في 7 تموز الحالي، استقالته من منصبه في أعقاب استقالة أكثر من 50 من الوزراء والمساعدين في الحكومة احتجاجا على قيادته، لكنه سيواصل عمله لحين انتخاب رئيس جديد للحكومة في مطلع أيلول.