حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، من استخدام القوات الأوكرانية أسلحة أميركية أو أسلحة حلف الناتو بعيدة المدى في قصف الأراضي الروسية، مهددة بأن العواقب ستكون أكثر خطورة.
وقال قسطنطين، غافريلوف، رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح: “إذا استخدمت القوات الأوكرانية راجمات الصواريخ الأميركية أو غيرها من أسلحة الناتو بعيدة المدى في قصف الأراضي الروسية، فإن العواقب ستكون أكثر خطورة”.
وأضاف، “تدفع واشنطن بأتباعها الأوروبيين للعمل بشكل وثيق مع كييف وتأزيم العلاقات مع موسكو، وتجبرهم على تدريب الجنود الأوكرانيين واستخدام أراضيهم كمنطقة عبور لتوريد الأسلحة. هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى توسيع منطقة الصراع المسلح”.
وأكد أن “زيادة نقل الأسلحة الغربية إلى كييف قد يجبر روسيا على اتخاذ رد أكثر صرامة”.
وأشار إلى أن خصائص أداء الأسلحة والمعدات الغربية المستخدمة في أوكرانيا تشكل تهديدا على المواطنين الروس.
وقال إنه “في ظل هذه الظروف، سوف نبعد النازيين الجدد عن حدودنا بما يتناسب مع مدى قاذفات الصواريخ التي تستخدمها كييف، وهناك سنرى”.
وقبل الحرب الروسية في 24 شباط الماضي، كان الجيش الأوكراني يتألف إلى حد كبير من أسلحة ومعدات روسية. ومنذ ذاك الحين، زودتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بالأسلحة. ورفعوا بشكل مطرد معايير التطور وقوة المعدات العسكرية لتلبي احتياجات القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.