قتل فتى فلسطيني، الجمعة، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة عبر فيسبوك، إن الفتى يدعى “أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما)”، وتوفي “متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قرية المغير”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث الذي يأتي بعد أيام فقط من مقتل فلسطينيَين خلال مداهمة ليلية في نابلس، الأحد، فيما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون والجيش الإسرائيلي”، الجمعة، في قرية المغير شرق مدينة رام الله.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له الفلسطينيون”.
وأضاف أبو ردينة أن “هذه الجرائم المستمرة تؤكد تجاهل إسرائيل ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات التي قدمتها الإدارة الأميركية خلال جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، التي أكدت على ضرورة وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب ووقف القتل اليومي والإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية التي تدفع بالمنطقة نحو التصعيد”.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى “ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوقف الممارسات الإسرائيلية”.