ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ “كمية الأسلحة النووية في مخازننا أقل بـ90% مما كانت عليه في عام 1967″، مشيرًا إلى أنّ “الحرب النووية لا منتصر فيها ولا يجب خوضها من الأساس”، موضحاً أنّ “الولايات المتحدة أثبتت ريادتها في الحد من سباق التسلح النووي”.
ولفت، خلال مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في نيويورك، إلى أنّ “العدوان الروسي على أوكرانيا ينتهك القوانين والمواثيق الدولية”، معتبراً أنّ “روسيا تستخدم محطة زاباروجيا للطاقة النووية، كقاعدة عسكرية لإطلاق النار على الأوكرانيين”.
من جهة أخرى، رأى بلينكن أنّ “إيران لم تكن راغبة في القبول بصفقة للعودة إلى الاتفاق النووي منذ شهر آذار الماضي”، مؤكدًا أنّ “العودة للاتفاق النووي لا تزال الخيار الأفضل لإيران والولايات المتحدة والعالم”.
