أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن واشنطن ستراقب الوضع في آسيا عن كثب، خلال زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، وستبذل جهدها لضمان سلامتها.
وقال كيربي لشبكة “سي إن إن”، معلقاً على زيارة بيلوسي لتايوان رغم إدانة بكين الرسمية، إنه “من المؤكد أننا سنراقب التطورات عن كثب. ولا نرى أي سبب يجعل هذه الزيارة تتطور إلى أزمة أو صراع، أو أن تصبح ذريعة لمحاولات الصين القيام بعمل عسكري محتمل”. ووفقا له، فإن القيادة الأمريكية قلقة من احتمال حدوث مثل هذا التطور في الأحداث.
وأضاف، “في الوقت نفسه، أؤكد أننا لا نرى أي سبب يجعل هذه الزيارة تثير الصراع. لا توجد تغييرات في سياستنا بشأن تايوان، وسنواصل مراقبة التطورات. وسنبذل قصارى جهدنا أيضا من أجل تأمين زيارة سلمية وآمنة لبيلوسي”.