بعد مداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منتجع “مار ايه لاغو” في فلوريدا، كشف مقرب من ترمب عن أن 3 عملاء من “أف بي آي” صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.
وقال عضو مجلس النواب سكوت بيري، لـ”فوكس نيوز” الثلاثاء، إن هاتفه صودر بعد يوم من عملية تفتيش منزل ترمب.
كما أضاف النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، حليف ترمب، أنه كان على سفر، فجاء 3 عناصر من “إف بي آي” وسلموه مذكرة وطلبوا حجز هاتفه المحمول. فيما أعرب بيري عن غضبه، مستغرباً عدم التواصل مع محاميه من أجل القيام بالأمر.
كذلك أبدى استياءه من مصادرة هاتف نائب يتولى مهمته في الكونغرس، قائلاً إن الجهاز يضم معلومات حول أمور تشريعية وسياسية، إلى جانب محادثات خاصة مع الزوجة والأصدقاء “والحكومة لا شأن لها بهذا”.
يذكر أن ترمب كان أعلن الاثنين أن عناصر من “أف بي آي” داهموا مقر إقامته في منتجع “مار ايه لاغو” بفلوريدا.
ورفض مكتب التحقيقات الفدرالي تأكيد حصول عملية التفتيش أو الغاية منها، كما أن ترمب لم يعط أي إشارة عن سبب مداهمة منزله، ما يزيد من الضغوط القضائية التي يتعرض لها الرئيس السابق، وفق فرانس برس.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام أميركية عدة عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى “مار ايه لاغو”.