حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وكالات إنفاذ القانون المحلية وغيرها من التهديدات المتزايدة بعد تنفيذ FBI أمر تفتيش غير مسبوق لمنتجع دونالد ترمب في ولاية فلوريدا.
وكشفت مصادر لـ”فوكس نيوز”، أن “هناك تهديدات متزايدة بالعنف ضد أجهزة إنفاذ القانون والقضاء والموظفين الحكوميين ردًا على تنفيذ مكتب التحقيقات الفيدرالي لأمر التفتيش لمنزل الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا.”
وشهد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي “زيادة في التهديدات العنيفة ضد المسؤولين الفيدراليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تهديد خاص بوضع ما يسمى القنبلة القذرة أمام مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي”. وزادت الدعوات العامة للحرب الأهلية والتمرد المسلح في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مصادر “فوكس نيوز، أن “العديد من التهديدات تتضمن إشارات إلى الادعاء بأن انتخابات 2020 سُرقت، بالإضافة إلى مزاعم أخرى متصورة عن تجاوز الحكومة.” والعديد من التهديدات محددة، وفقا للبيان، إذ نصت على أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني قد حددا عدة تهديدات واضحة ودعوات للقتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين المكلفين بإنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين المرتبطين بتفتيش منزل ترمب، بما في ذلك القاضي الفيدرالي الذي وافق على أمر تفتيش بالم بيتش”.