بعد أيام وساعات طويلة من الجدل والتسريبات حول الضمانات التي طلبت إيران إدخالها على النص الأوروبي المقترح، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي، والتي وافقت عليها الإدارة الأميركية، قطعت الأخيرة الشك باليقين.
وأكد مجلس الأمن القومي في تغريدة عبر “تويتر”، اليوم الجمعة، رداً على تغريدة للسيناتور الجمهوري البارز، وكبير لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، جيم ريش، ألا صحة لكل ما تم تداوله من تنازلات أو ضمانات قدمتها واشنطن لطهران، بغية حثها على إتمام الصفقة التي يتوقع أن تعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
كما شدد المجلس على أن البيت الأبيض لن يقبل أبداً بالشروط الإيرانية، مضيفاً، “لا لم نكن نترك اتفاقًا كان قائماً في السابق فقط من أجل رؤية إيران تسرّع بشكل كبير برنامجها النووي”، في إشارة إلى اتهام السيناتور بأن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على شرط إيراني يقضي بالسماح لها بتسريع العمل في مجال الأسلحة النووية إذا انسحبت أي إدارة أميركية مستقبلاً من الصفقة.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون في وقت سابق أن التقارير عن تنازلات للعودة للاتفاق النووي خاطئة تماماً.