وسط الانسداد السياسي الذي يعصف بالعراق منذ أشهر، والذي تفاقم بعد ارتفاع منسوب الخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي على خلفية تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للبلاد، دعت البعثة الأممية إلى الحوار.
وشددت في بيان نشرته عبر “تويتر”، اليوم الجمعة، بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة عشرة للهجوم على مقرّها ببغداد، على أن الخلافات الراهنة في العراق ليست عصية على الحل، ولا يمكن اعتبارها أكثر أهمية من المصلحة الوطنية.
كما أشارت إلى أن البلاد شهدت مصاعب لا حصر لها، معتبرة الأزمة السياسية الحالية أحدث تحد مطول.
إلى ذلك، حثت كافة الأفرقاء على الحوار، معتبرة أن التضحيات العديدة التي بذلت سابقاً من أجل استعادة مكانة البلاد لا يجب أن تذهب سدى. ودعت إلى حشد كافة الجهود من أجل الحوار والتوصل إلى حل يخرج العراق من أزمته.
وعقد قادة الكتل السياسية العراقية، الأربعاء الماضي، في قصر الحكومة ببغداد اجتماعاً بدعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشلّ البلاد، منذ أشهر لكن تيار الزعيم الصدري، مقتدى الصدر، أعلن مقاطعته اللقاء.