ألمح المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا ميخائيل أوليانوف، إلى “امكانية الوصول إلى نهاية إيجابية للجهود الدبلوماسية التي بذلت على مدى أشهر طويلة بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة.”
وقال في تصريحات، أمس الجمعة، من موسكو، إن “الأطراف المشاركة في محادثات الاتفاق النووي من الممكن أن تتوصّل إلى إجماع بشأن إحياء الاتفاق في الأول من أيلول”، حسبما أوردت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية. وأضاف أن “اتفاقاً بشأن استعادة خطة العمل المشتركة الشاملة يمكن التوصل إليه في الأيام المقبلة.”
وألقى باللوم على “واشنطن في تأخير تلك المفاوضات”، معتبراً أنها “أرادت ادخال قضايا لا علاقة لها بالاتفاق النووي. وأوضح أنه تم التوافق على العديد من البنود”، إلا أنه أشار إلى أن “3 نصوص موجودة لإعادة إحياء الاتفاق النووي، لذا يحاول الاتحاد الأوروبي تقريب وجهات النظر.”
بدوره، أوضح مسؤول أوروبي، أمس، أن “الأوروبيين لم يتلقوا بعد أي رد أميركي حول الرد الإيراني أو ما قيل إنها طلبات إيرانية لإدراجها في المسودة الأوروبية الأخيرة التي أعلن عنها الوسيط الأوربي قبل أكثر من أسبوع.”