أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أنه جرى إحراز “تقدم نسبي” في المفاوضات الرامية الى إحياء الإتفاق النووي المبرم العام 2015، وفي الوقت نفسه اتهمت أميركا “بالمماطلة” في المفاوضات.
ويأتي حديث الخارجية الإيرانية وسط تزايد الإشارات على احتمال قرب التوصل إلى اتفاق جديد بين طهران وواشطن، يعيد الأخيرة إلى الاتفاق الذي خرجت منه العام 2018.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي في طهران، “تم إحراز تقدم “جيد نسبيًا” في محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
ومع ذلك، اتهم كنعاني الولايات المتحدة “بالمماطلة” في محادثات إحياء الإتفاق، مما يعني أن الاتفاق قد لا يكون قريباً، مؤكداً أن طهران تريد اتفاقاً دائماً يحفظ حقوقها المشروعة.
وتابع، “كانت طهران تحتاج الى التوصل لاتفاق إلا أن الأوروبيين والولايات المتحدة في حاجة إليه أكثر”.
وأكد، “طهران لن تتراجع عن حقوقها القانونية فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي”.
ويدور الحديث حالياً عن مقترح أوروبي أخير بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران، وتقول بروكسل إنها تدرس رد إيران على المقترح.
وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت 16 شهراً، قام خلالها الإتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الإتحاد الأوروبي في الثامن من آب، إن التكتل قدم عرضاً “نهائياً”.