أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن ألكسندر دوغين الفيلسوف المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تلقى تهديدات بالقتل قبل الإنفجار الذي وقع الأحد وأودى بحياة ابنته.وكانت إبنة الفيلسوف الروسي، داريا دوغين، قتلت مساء السبت، بانفجار سيارتها على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب السلطات الروسية، فإن الإنفجار وقع نتيجة قنبلة وضعت في سيارة من طراز “تويوتا لاند كروزر” كانت تقودها داريا.
وكان المفكر ألكسندر دوغين وابنته قد أنهيا مشاركتهما في احتفال ثقافي خارج موسكو، وعند العودة قرر الأب في اللحظة الأخيرة تبديل السيارة مع إبنته، ما يعني أنه قد يكون المستهدف من الإنفجار.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن التهديدات التي طالت دوغين وابنته أيضاً، جاءت من “القوميين الأوكرانيين”، وهو الوصف الذي تطلقه موسكو على النظام السياسي الأوكراني.
وقال دوغين للمحققين إنه وابنته على حد سواء تلقيا تهديدات من “قوميين أوكرانيين”، بحسب ما أفادت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية.