حذر عدد من السجينات السياسيات بسجن “إيفين”، من الأوضاع الصحية “المتردية” بسجون إيران، وذلك في إشارة إلى الزيادة “المفاجئة والمفرطة” في عدد النزيلات.
وقالت 16 سجينة بسجن “إيفين” في رسالة إنه “على الرغم من انتشار سلالة كورونا الجديدة في عنبر النساء إلا أن عدد السجينات في المكان المحدود زاد، ولا يوجد مكان مناسب لعزل المصابات وحجرهن صحياً”.
إشارة إلى أن من بين الموقعات على هذه الرسالة، صبا كرد أفشاري، عالیة مطلب زاده، شكیلا منفرد، فرنكیس مظلوم، نرجس محمدي، عسل محمدي.
وأشرنَ في رسالتهن، إلى إبقاء سجينتين مصابتين بكورونا في غرفة بلا مرافق، وقلن إنه على الرغم من الضعف الشديد لهاتين السجينتين اللتين لم تتمكنا حتى من الذهاب إلى صنبور الماء، فإن حارسات السجن أثناء الليل، لم يقمن بزيارتهما ولو لمرة واحدة، وردّاً على الاحتجاجات قلن، “هل نحن ممرضات؟”.
ومن الموقعات الأخريات على هذه الرسالة كل من هستي أمیري، نرجس أديب، فریبا أسدي، لیلی قلیخاني كنجه، سبیده قلیان، زهرة سرو، ملیحة جعفري، نسرین جوادي، كلاره عباسي، زینب همرنك.
وكتبن، “هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها عنبر النساء في سجن “إيفين” وسجون أخرى، بما في ذلك سجن “قرشك” و”رامين”، حالة من الاستخفاف بحياة السجينات وظروفهن الصحية، لكن ما زاد الطين بلة هذه الأيام هو الزيادة اليومية بعدد السجينات في ظروف كورونا”.
قبل ذلك، نُشرت تحذيرات حول الأوضاع الصحية الحرجة في سجون إيران، لا سيما سجن “قرشك”، وطالبت السجينات بإغلاق هذا السجن.
لكن في الأشهر الأخيرة، تم نقل عدد من السجناء السياسيين الذين أبلغوا بأوضاع سجن “قرشك” إلى سجون أخرى، بما في ذلك سجن “إيفين”.