أعلنت شعبة السيارات في مصر، عن “سبب تأخر طرح سيارات موديلات 2023 في البلاد”، وقالت إنه “يعود إلى الأزمات الاقتصادية المتتالية التي طرأت على سوق السيارات، سواء داخلياً أو خارجياً”.
وتوقع عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية منتصر زيتون، “غياب موديلات 2023 من السيارات المستوردة عن المشهد على الأقل خلال العام الحالي 2022، وذلك على الرغم من فوات موعد طرحها مقارنة بالسنوات الماضية”.
وقال زيتون إنه “وارد منشوفش موديلات 2023 ويطرح بعض الوكلاء موديلات 2024”.
واستند عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية في رأيه إلى غلق الاعتمادات المستندية حتى الوقت الحالي، ما أدى إلى عرقلة العمليات الاستيرادية، لافتا إلى أنه حتى إذا تم فتحها مع بداية شهر سبتمبر المقبل سيضطر الوكلاء إلى انتظار وصول الشحنات المطلوبة في فترة تصل إلى 3 أشهر كأدنى تقدير، ما يعني أنها ستأتي مع بداية العام المقبل 2023، وخلال هذا الوقت مفترض أن يستعد الوكلاء لاستلام الموديلات الجديدة 2024 بعد بضعة أشهر.
ونوه بأن “غلق الاعتمادات المستندية أدى إلى حدوث اضطرابات عديدة في السوق المصرية، ما ترتب عليه تغيير الخارطة المتبعة على مدار سنوات عديدة ماضية”، معلقاً “المسؤولون يدوّرون على السلعة الأساسية، واستغنوا عن السيارات”.