أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أفغانستان، اليوم الأربعاء، بأن “الفيضانات الأخيرة التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد، خلفت 63 قتيلاً و115 مصاباً، بالإضافة إلى 30 آخرين في عداد المفقودين”.
وأوضح المكتب في بيان صادر اليوم الأربعاء، أنه “في الفترة بين 16 و21 آب الحالي، شهدت مناطق وسط وشرقي وغربي وجنوب شرقي أفغانستان فيضانات، مبينا أن هذه الفيضانات قتلت 63 شخصاً، وخلفت 115 مصاباً بالإضافة إلى اختفاء 30 آخرين.
كما دمرت الفيضانات نحو 3400 منزل، وتعرضت آلاف المنازل لأضرار، وأضاف المكتب أن ولاية لوكر، شرقي أفغانستان عانت من أكبر الخسائر، بتسجيلها وحدها 20 قتيلاً.
ووفقا لبيان المكتب، فإن 256 شخصا لقوا مصرعهم جراء الفيضانات التي ضربت أفغانستان منذ بداية العام الحالي، من بينهم 118 شخصا ماتوا منذ بداية آب الحالي.
يذكر أن الهيئة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث، كانت قد أعلنت عن مصرع “نحو 170 شخصاً وإصابة 250 آخرين وتدمير ما لا يقل عن 3000 منزل كليًا أو جزئيًا نتيجة كارثة الفيضانات خلال الشهر الماضي”، ورصدت الهيئة أن “أكبر الخسائر كانت في المقاطعات الشرقية من أفغانستان”.
وتسببت الأمطار الموسمية في شهر تموز في حدوث فيضانات عارمة في جميع أنحاء البلاد، فيما يقوم عدد من المنظمات الإنسانية بمساعدة الأفغان بالطعام والأدوية والمأوى الطارئ ومواد أساسية أخرى.
ودعا القيادي في “طالبان” أنس حقاني رجال الأعمال إلى “مساعدة ضحايا الفيضانات وحمّل حقاني الدول الصناعية الكبرى مسؤولية هذا الوضع”، وقال إن “سياسة الإنتاج الجشع تسببت في تدمير الطبيعة”.
