قدم قائد الشرطة الوطنية في اليابان إيتارو ناكامورا، استقالته بعد اعترافه بالفشل في حماية رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي قُتل في 8 تموز خلال تجمع انتخابي.
وقال ناكامورا في مؤتمر صحفي، إننا “قررنا إعادة تنظيم فريقنا والبدء من جديد في ما يتعلق بمهماتنا الأمنية ولهذا السبب قدمت استقالتي”، وفق وكالة “فرانس برس”. وورد إعلان ناكامورا استقالته بينما أصدرت وكالته تقريراً عن فشلها في إنقاذ حياة آبي في 8 تموز عندما اغتيل في نارا في غرب اليابان.
ووجد تقرير الشرطة ثغرات في حماية الشرطة لآبي مما سمح للمهاجم بإطلاق النار عليه من الخلف. واعتقل تيتسويا ياماغامي في مكان الحادث ويخضع حالياً للتقييم العقلي حتى أواخر تشرين الثاني، وفق “الأسوشيتد برس”.
ولفت ياماغامي للشرطة، تبريراً لجريمته، الى أنه “استهدف آبي بسبب ارتباط الزعيم السابق بكنيسة التوحيد، والتي كان يمقتها”. وتعد “كنيسة التوحيد” حركة دينية عالمية تأسست في كوريا الجنوبية في خمسينات القرن الماضي، وكانت والدة ياماغامي تنتمي إليها.
وأحيت أسرة آبي ذكراه في طقوس بوذية خاصة يوم الخميس بمناسبة مرور 49 يوماً على مقتله.