أكد الرئيس الأميركي إيمانويل ماكرون، أن “فرنسا كل الأرشيف للجنة المؤرخين المشتركة التي أنشأناها من أجل مراجعة الأحداث التاريخية والبحث عن حقيقة ما حدث خلال فترة استعمار الجزائر”، مضيفاً “أحاول قدر الإمكان مواجهة الماضي”.
وأشار ماكرون بعد زيارة مقبرة سانت أوجين في الجزائر الى أن “هناك كثير من التلاعب ومن المواقف المتطرفة التي تسعى إلى تعكير العلاقات الفرنسية الجزائرية”. ولفت الى أن “فرنسا ترفض الاعتذار عن الحقبة التاريخية”، داعياً إلى النظر للماضي بشجاعة.
وعن أزمة الغاز التي تواجه أوروبا وتحديداً فرنسا إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح، أن “مشكلة الطاقة مشكلة أوروبية وبحاجة لبذل جهود مشتركة والجزائر ستساعد في زيادة وارداتنا من الغاز بالإضافة الى المساهمة في تنويع إمدادات الغاز إلى أوروبا”.
وشكر الجزائر على زيادة الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا، معتبراً أن “هذا جيد لإيطاليا وأوروبا ويعزز تنويع المصادر في أوروبا التي كانت تعتمد بشدة على الغاز الروسي، ونحن لسنا في منافسة مع إيطاليا على الغاز الجزائري”.
وفي سياق منفصل، اعتبر الرئيس الفرنسي أن الكرة في ملعب الإيرانيين بشأن إحياء الاتفاق النووي، مؤكداً أنه “سيكون في حال إبرامه مفيداً وإن لم يعالج كل المسائل”.
ورداً على سؤال حول احتمال إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى، لم يعلق ماكرون على إمكانية النجاح، كاشفاً عن أن “نقاشات مهمة” أجريت خصوصاً مع الولايات المتحدة. وقال، إن “الكرة في ملعب إيران الآن”.
