اتهم مكتب الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، “روسيا بتعمد عرقلة وتطيير مهمة البعثة الأممي، عبر قصف محيط محطة زابوريجيا”، ذلك عقب ترقب وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، إلى محطة زابوريجيا النووية، في إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
بدوره، أكد رئيس منطقة زابوريجيا أولكسندر ستاروخ، أن “القوات الروسية قصفت الطريق الذي خططت البعثة سلوكه”. وأضاف عبر “تلغرام”، اليوم، أن “الروس قصفوا هذا الطريق، على الرغم من أن الاتفاق مسبقاً عليه مع الوكالة الدولية ” بحسب ما نقلت رويترز. ونبه إلى أنه لا يمكن لفريق المفتشين الذي انطلق في طريقه للتوجه إلى بلدة إنرغودار التي تقع فيها المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، الاستمرار في تحركه.”
في المقابل، أوضحت القوات الروسية في زابوروجيا، أن “قوات أوكرانية حاولت تنفيذ عملية إنزال في البلدة، إلا أن الطائرات قصفتها”. وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان إلى أن “مقتل عدد من المهاجمين أثناء محاولة الهجوم على محطة زابوريجيا”. وقالت إن “مجموعتَي مخرّبين من الجيش الأوكراني، يصل عدد أفرادها إلى ستين شخصًا، نزلت نحو الساعة السادسة (الثالثة بتوقيت غرينتش)، من على متن سبعة قوارب على بعد ثلاثة كيلومترات نحو شمال شرق المحطة”، ما دفعها لاتخاذ الخطوات المناسبة للرد.”