أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أنها “تلقت رداً من إيران في المفاوضات النووية الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وأنها ستعرضه على جمع المشاركين الآخرين في المحادثات”. وأضافت المفوضية أن “الأطراف الأخرى في الاتفاق، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، إلى جانب الولايات المتحدة التي انسحبت منه، تدرس جميعها هذا الرد وستبحث معا كيفية المضي قدماً”.
بالتزامن، وصف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، الجمعة، الاقتراحات الإيرانية لإحياء الاتفاق بأنها “معتدلة”. وقال أوليانوف عبر “تويتر” إنه “يمكن التعامل مع الاقتراحات الإيرانية بشرط توافر الإرادة السياسية اللازمة لإكمال مفاوضات فيينا”.
تأتي تلك التصريحات فيما رأى مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، محمد مرندي، أنه “في حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً صائباً، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع”. واعتبر أن “الأميركيين يرون أن الرد البناء هو القبول بشروطهم، لكن إيران ترى أن هذا هو الاتفاق المتوازن والمضمون”.