أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 15 عاماً على قصف مفاعل نووي في سوريا، وكشف “لأول مرة” عن وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002 تدور حول مشروع نووي “سري” مشتبه به في سوريا.
وقال، “في تاريخ 6 أيلول 2007 دمرت مقاتلات الجيش الإسرائيلي المفاعل النووي السوري في دير الزور”، في إشارة إلى الغارة الجوية التي شنتها على منشأة الكبر قرب دير الزور، شرقي سوريا.
وأضاف “في الذكرى الـ15 لاستهداف المفاعل، يكشف النقاب، لأول مرة، عن وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002 تضمنت تقديراً استخباراتياً بأن سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي، لم يتم التعرف على مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكاً حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، من الجبهة الشمالية”.
وورد في الوثيقة، “عرف أخيراً، أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا. المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكاً على بدء العمل لتطوير خطة كهذه”.
ونشر الجيش فيديو من ضرب المفاعل النووي، وصوراً من لحظات الاستهداف.
وأعلنت إسرائيل في 2018، للمرة الأولى، عن ـنها قصفت ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري، عام 2007، معتبرة أن “الضربة يجب أن تكون تحذيرا لإيران من أنه لن يُسمح لها بتطوير أسلحة نووية”، وفق وكالة “رويترز”.
ونشر الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت وثائق لم تعد سرية تشمل لقطات من قمرة قيادة طائرة وصورا ووثائق من بشأن الغارة الجوية. وقالت إسرائيل إن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، ولم يكن باقيا على تشغيله سوى شهور.