اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن “تصنيع هذه المكونات الإلكترونية مسألة أمن قومي لاسيما في مواجهة الطموحات الصينية”. وقال خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (شرق)، اليوم السبت، إن “كل هذا في مصلحة اقتصادنا، كما أنه من مصلحة أمننا القومي”.
وبعد أن أشاد بالتشريع الأخير الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات، أشار بايدن إلى أن “هذا الإجراء يأتي في إطار التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة. وأوضح أنه “لا عجب أن الحزب الشيوعي الصيني حاول بقوة حشد مجتمع الأعمال الأمريكي ضد هذا القانون”.
وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة ستحتاج إلى مكونات إلكترونية متقدمة “لأنظمة أسلحة المستقبل التي ستعتمد بشكل متزايد على الرقائق الإلكترونية”. وأضاف، “للأسف، نحن لا ننتج حالياً أيا من أشباه الموصلات المتطورة هذه في أميركا اليوم”.