بدأ آلاف الممرضات، اليوم الاثنين، في ولاية مينيسوتا إضراباً لمدة 3 أيام بسبب قضايا تتعلق بالأجور وما يقولون إنه “نقص في الموظفين بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن “الممرضات كن يطالبن بزيادة أكثر من 30% بحلول نهاية العقد الذي مدته 3 سنوات، لكن المستشفيات عرضت زيادة تقدر بـ 10% إلى 12%”.
من جانبها، صرحت جمعية الممرضات في مينيسوتا أنه “ما لم يتم تحسين الرواتب بشكل كبير فإن الخسارة المستمرة للممرضات ستجعل المستشفيات عرضة للخطر”.
وقالت رئيسة النقابة ماري تورنر، إن “السلطات الأميركية بحاجة لأن تنظر إلى الأمر على أنه أزمة، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن هذا ليس أمراً يمكن الاستخفاف به، لكننا لن نكتفي بالجلوس دون فعل شيء، لا يمكننا ذلك”.
من ناحية أخرى، دافعت المستشفيات عن موقفها قائلة إن “مقترحات النقابة والممرضات مكلفة للغاية”، وقال المتحدث باسم مجموعة مستشفيات في منطقة مينيابوليس بول أومودت، “إنه ليس رقماً واقعيا”، ويقول مسؤولو جمعية الممرضات إن “15 مستشفى ستتأثر بالإضراب”.
يذكر أنه عندما دخلت ممرضات مينيسوتا في إضراب ليوم واحد عام 2010، وظفت المستشفيات 2800 ممرضة بديلة، واستدعت موظفين إضافيين غير نقابيين وخفضت أعداد المرضى، وأعادت بعض المستشفيات جدولة العمليات الجراحية الاختيارية.