مثل ناشطون كمبوديون ونواب معارضون سابقون، متهمون بمحاولة مساعدة مرشحة سياسية منفية على العودة إلى الوطن، أمام المحاكمة بتهم الخيانة، مع حضور عدد قليل من المتهمين أمام المحكمة.
وكان زعيم المعارضة السابق سام رينسي والعديد من كبار قادة حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المنحل من بين الخاضعين للمحاكمة غيابياً، سواء كانوا في المنفى أو هاربين مما يعتبرونه اضطهادا سياسيا.
وقال محامي الدفاع سام سوكونغ إن “3 فقط من المدعى عليهم الـ37 حضروا جلسة الاستماع في محكمة بنوم بنه البلدية.”
وتم حل حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي قبيل الانتخابات العامة لعام 2018 من قبل محكمة قضت أن الحزب المعارض تآمر للإطاحة برئيس الوزراء هون سين، الذي ضمن له حكمه الاستبدادي البقاء في السلطة منذ 37 عاماً.
ووجهت للمتهمين الـ37 تهمة التآمر لارتكاب الخيانة ويمكن أن يحكم عليهم بالسجن من خمس إلى عشر سنوات في حالة إدانتهم. وكانت الاتهامات في الغالب مرتبطة بتنظيم رحلة فاشلة إلى الوطن في كانون الثاني 2021 لنائبة رئيس حزب الإنقاذ الوطني السابقة مو سوتشوا.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إحباط محاولة لقادة بالحزب المعارض في المنفى للعودة إلى النضال السياسي في الداخل. والمحاكمة الحالية هي الثالثة لمحاكمات تعقدها كمبوديا فيما يتعلق بالإعادة الفاشلة لقادة المعارضة، حيث تم تقسيم ما يقرب من 130 متهماً إلى ثلاث مجموعات لسهولة إدارة المحاكمة. ومع ذلك، لم يمثل معظم المتهمين أمام المحكمة قط.