أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ألا “يمكنه أن يتخيل أن يتم توجيه الاتهام إليه على خلفية تعامله مع وثائق سرية، وأنه إذا حصل فذلك لن يمنعه من الترشح للرئاسة مرة أخرى”. وأضاف، “لا أستطيع أن أتخيل أن يتم توجيه اتهام بحقي… لم أفعل شيئاً خاطئاً”، ولا أعتقد أن شعب الولايات المتحدة سيؤيد ذلك”.
وأشار إلى أنه “بحال حصل ذلك، فذلك لم يمنعني من الترشح للانتخابات الرئاسية مرة جديدة”، مشدداً على أنه “لم يشارك في مؤامرة لطرح ناخبين بديلين في ولاية جورجيا، مما كان سيساعده في الفوز بانتخابات 2020”.
وأعاد ترمب تأكيد ادعائه بأنه رفع السرية عن جميع الوثائق التي احتفظ بها في منزله بعد أكثر من عام من مغادرته البيت الأبيض، جازما أنه “لا يوجد سبب يدعوهم إلى توجيه الاتهام إلي، إلا إذا كانوا مرضى ومضطربين، وهو أمر ممكن، لأنني لم أفعل شيئاً خاطئاً على الإطلاق”.