كشفت مصادر مطلعة، عن أن السفير السعودي وليد بخاري الذي سيقوم بجولات تشمل عدداً من القيادات السياسية والروحية، سيكون له دور أساسي في إنجاح اجتماع “دار الفتوى” للنواب السّنة، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وبدعم مباشر من السفير بخاري الذي سيستقبل هؤلاء النواب، قبل اجتماع الدار المقرر في الرابع والعشرين من الجاري.
وأشارت المعلومات، إلى أن عودة الحضور السني إلى المعادلة السياسية الداخلية، أمر في غاية الأهمية لدى القيادة السعودية.
وتكشف مصادر ديبلوماسية خليجية لـ”السياسة”، أن “كل الجهود المبذولة عربياً ودولياً، تركز على إخراج لبنان من الأحضان الإيرانية، والعمل بكل الوسائل من أجل إعادته إلى محيطه العربي”.