رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجمع عشرات الصهاريج المحملة بالنفط الخام التابعة لشركة “القاطرجي”، عند مدخل مدينة الرقة من الجهة الشرقية، تحضيراً لانطلاقها نحو مناطق نفوذ النظام السوري.
ولا تزال المحافظات السورية ومناطق “قسد” تعيش على وقع أزمة حادة في تأمين المحروقات، في ظل الطلب المتزايد على المادة لمثل هذا الوقت من كل عام.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أيام، عبور نحو 350 صهريج لشركة القاطرجي، محمل بالنفط الخام، من مناطق “قسد” نحو مناطق النظام السوري عبر معبر التايهة في ريف حلب الشرقي.
وتشهد مناطق نفوذ النظام السوري أزمة حادة في المحروقات رغم وصول ناقلات نفط إلى مصب بانياس وإفراغ كميات كبيرة، قبل نحو أسبوع، دون أن تترك أثرا.
ففي 15 أيول، رست ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام في ميناء بانياس.
وهي الدفعة الثانية خلال أيلول، في إطار اتفاق الخط الائتماني الإيراني ـ السوري الذي تم تجديده مطلع العام الحالي، بما يلبي احتياجات السوق بمختلف القطاعات.